مهدویت

بيان روايات وارده در فضيلت يارى ائّمه عليهم السلام

اينك اخبار و رواياتى كه در اهميّت و فضيلت نصرت و يارى ائمّه أطهار(عليهم السلام)وارد شده ; نقل مى نمائيم:

1 ــ في « البحار » عن المحاسن بالاسناد إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله)، أنّه قال لاِميرالمؤمنين(عليه السلام): « إنّما مثلك مثل(قُلْ هُوَ الله اَحَد) فإنّه من قرأها مرّة فكأنّما قرأ ثلث القران ، و من قرأها مرّتين فكأنّما قرأ ثلثي القرآن ، و من قرأها ثلاث مرّات فكأنّما قرأ القرآن ، فكذلك من أحبّك بقلبه كان له مثل ثواب ثلث أعمال العباد ، و من أحبّك بقلبه و نصرك بلسانه كان له مثل ثلثي ثواب أعمال العباد ، و من أحبّك بقلبه و نصرك بلسانه و يده كان له مثل ثواب أعمال العباد ».( [1] )

يعنى : رسول اكرم (صلى الله عليه وآله) به اميرالمؤمنين (عليه السلام)فرمود : « به تحقيق كه مَثَل شما مثَل سوره( قُلْ هُوَ الله اَحَد) مى باشد ، پس بدرستيكه شأن او چنين است كه هر كس يك مرتبه آن را بخواند ، مثل آن است كه يك سوّم قرآن را قرائت كرده است ، و هر كس دو مرتبه بخواند ; مانند آن است كه دو سوّم قرآن را قرائت كرده است ، و هر كس آن را سه مرتبه بخواند ، مانند آن است كه تمام قرآن را قرائت كرده باشد.

همچنين هركس شما را با قلب خود دوست بدارد از براى او مثل ثواب يك سوّم اعمال همه بندگان است ، و هر كس شمارا به قلب خود دوست داشته و به زبانش يارى كند از براى او مثل ثواب دو سوّم اعمال بندگان است ،و هركس شمارا به قلبش دوست داشته و به زبان و دست يارى كند ، از براى او مثل ثواب همه اعمال بندگان است .

2 ــ فيه أيضا ، عن « تفسير الإمام العسكري(عليه السلام) »في ذكر جمل ما نقل (عليه السلام) عن الله تعالى :« كذلك أحبّ الخلق إليّ القوّامون بحقّي ، و افضلهم لديّ ، و أكرمهم عليّ محمّد(صلى الله عليه وآله)سيّد الورى ، و أكرمهم و أفضلهم بعده عليّ أخ المصطفى المرتضى ، ثمّ من بعده من القوّامين بالقسط من أئمّة الحقّ ، و أفضلهم بعدهم من أعانهم على حقّهم ، و أحبّ الخلق إلىّ بعدهم من أحبّهم و أبغض أعدائهم ، و إن لم يكن معونتهم ».( [2] )

يعنى : خداوندجلّ شأنه فرموده : محبوبترين خلق نزد من كسانى هستند كه حقّ مرا بر پا داشته اند ، و افضل و اكرم آنان نزد من ; محمّد(صلى الله عليه وآله)است كه سيّد و آقاى خلائق است ، و بعد از او افضل و اكرم آنها نزد من علىّ (عليه السلام)برادر مصطفى ; مرتضى است ، سپس بعد از او كسانى كه امام بر حقّ هستند ، آنهائى كه بر پا دارنده قسط هستند ، و افضل آنها بعد از ايشان كسانى هستند كه آنها را براى حقّشان يارى مى كنند ، و محبوبترين خلق نزد من بعد از اين يارى كنندگان ; كسانى هستند كه آنها را دوست دارند و دشمنان آنها را دشمن مى دارند و هر چند يارى نكنند .

3 ــ فيه أيضاً عن « مجالس المفيد(قدس سره) »بالإسناد عن الحسن بن عليّ(عليهما السلام) ، أنّه قال : « من أحبّنا بقلبه ونصرنا بيده ولسانه ، هو معنا في الغرفة الّتي نحن فيها ، ومن أحبّنا بقلبه و نصرنابلسانه ، فهو دون ذلك بدرجة ، ومن أحبّنا بقلبه وكفّ بيدهولسانه ، فهوفي الجنّة ».( [3] )

يعنى : حضرت امام حسن(عليه السلام)فرمود : هر كس ما را با قلب خودش دوست داشته و با دست و زبانش يارى كند ، او در غرفه هاى بهشتى كه ما در آن ساكنيم با ما خواهد بود ، و هر كس مارا با قلب خود دوست داشته و با زبانش يارى كند ، پس او در بهشت يك درجه پائين تر از مقام ما جاى دارد ، و هركس مارا با قلب خود دوست داشته و دست و زبانش را از ظلم بر ما باز دارد ، پس او در بهشت خواهد بود .

4 ــ و فيه أيضا عن « المحاسن » ، بالإسناد عن علي بن الحسين (عليهما السلام) ، قال : « قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): في الجنّة ثلاث درجات ، و في النّار ثلاث دركات ، فأعلى درجات الجنان لمن أحبّنا بقلبه و نصرنا بلسانه و يده ، و في الدرجة الثانية من أحبّنا بقلبه و نصرنا بلسانه ، و في الدرجة الثالثة من أحبّنا بقلبه ، و في أسفل الدرك من النار من أبغضنا بقلبه و أعان علينا بلسانه و يده ، و في الدرك الثانية من أبغضنا بقلبه و أعان علينا بلسانه ، و في الدرك الثالثة من أبغضنا بقلبه ».( [4] )

يعنى : حضرت امام زين العابدين (عليه السلام) از حضرت رسول (صلى الله عليه وآله)روايت نموده كه حضرت رسول (صلى الله عليه وآله) فرمود : « در بهشت سه درجه و در جهنّم سه دركه است ، پس اعلى درجات بهشت مخصوص كسانى است كه ما را با قلب خود دوست داشته و با زبان و دست خود يارى كنند ، و در درجه دوّم كسانيند كه ما را با قلب خود دوست داشته و با زبانشان يارى كنند ، و در درجه سوّم كسانيند كه مارا فقط با قلب خود دوست داشته باشد.

و در اسفل درك آتش كسانيند كه مارا با قلب دشمن داشته و در ظلم بر ما با زبان و دست خود يارى كنند ، و در درك دوّم از آتش كسانيند كه دشمن دارند ما را با قلب خود و در ظلم بر ما با زبان خود يارى كنند ، و در درك سوّم كسانييند كه ما را با قلب خود دشمن بدارند .

5 ــ و في « لئالي » ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنّي شافع يوم القيامة لأربعة و لو جآؤوا بذنوب أهل الدنيا : رجل نصر ذرّيتي ، و رجل بذل ماله لذريّتي عند المضيق ، و رجل أحبّ لذريّتي باللسان ، و رجل سعى لذريّتي إذا اطّردوا أو شرّدوا ».( [5] )

يعنى: حضرت رسول(صلى الله عليه وآله) فرمود : همانا من در روزقيامت از براى چهارنفر شفاعت خواهم كرد ; گرچه آنان در آن روز با گناهان همه اهل دنيا بيايند :

يكى مردى كه ذريّه مرايارى نمايد.

ديگرى مردى كه مالش را به ذريّه من در حال تنگدستى آنها بذل نمايد.

ديگرى مردى كه با ذريّه من با زبان و قلب خود دوستى نمايد.

و چهارم شخصى كه در حوائج ذريّه من ــ در حالتى كه ممنوع باشند از حقّشان ، و از وطن و مسكنشان دور شده باشند ــ سعى نمايد .

6 ــ و في « الخصائص الحسينيّه (عليه السلام) » في ضمن الحديث عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، في ذكر ورود طوائف أُمّته عليه مع راياتهم ، قال :

« ثمّ ترد علىّ راية تلمع وجوههم نوراً ، فأقول لهم : من أنتم ؟ فيقولون :

نحن أهل كلمة التوحيد و التقوى من أُمّة محمّد (صلى الله عليه وآله) ، و نحن بقيّة أهل الحقّ ، حملنا كتاب ربّنا و أحللنا حلاله ، و حرّمنا حرامه ، و أحبّنا ذرّية نبيّنا(صلى الله عليه وآله) ، و نصرناهم من كلّ ما نصرنا به أنفسنا ، و قاتلنا معهم من ناواهم .

فأقول لهم : أبشروا ; فأنا نبيّكم محمّد ، و لقد كنتم في الدنيا كما قلتم ، ثمّ أسقيهم من حوضي ، فيصدرون مرويّين مستبشرين ، ثمّ يدخلون الجنّة خالدين فيها أبد الآبدين ».( [6] )

يعنى : حضرت رسول (صلى الله عليه وآله) فرمود : در روز قيامت جمعى كه صورتهاى آنها از نور مى درخشد بر من وارد مى شوند ، پس به آنها مى گويم : كيستيد شما ها ؟

مى گويند : مائيم اهل كلمه توحيد و تقوا از امّت محمّد (صلى الله عليه وآله) ، و مائيم بقيّّه از اهل حقّ كه كتاب پروردگار خود را حمل نموديم ، و حلال آن را حلال دانستيم ، و حرام آن را حرام دانستيم ، و ذريّه پيامبر خود (صلى الله عليه وآله)را دوست داشتيم ، و آنان را به آنچه خود رابه آن يارى مى كرديم ; يارى نموديم ، و با كسانى كه با آنها دشمنى مى كردند جنگ كرديم .

پس من به آنها مى گويم : مژده باد شما را ; منم نبىّ شما محمّد ، و به تحقيق شما در دنيا چنان بوديد كه گفتيد ، و آنها را از حوض خود آب مى دهم ، پس بر مى گردند در حالتى كه سيراب و خشنود باشند ، سپس داخل بهشت مى شوند در حالتى كه هميشه در آن باشند .

7 ــ و في « البحار » عن علم الهدى سيّد المرتضى(رضي الله عنه) ، ــ في ضمن كلامه ــ قال : قال الشيخ ـ أدام الله عزّه ـ : « و هشام بن حكم من أكبر أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) ، و بعد أبي الحسن موسى (عليه السلام) ، و كان يكنّى أبا محمّد و أبا حكم ، و كان مولى بني شيبان ، وكان مقيماً بالكوفة ، و بلغ من مرتبته و علوّه عند أبي عبدالله جعفربن محمّد(عليه السلام)، أنّه دخل بمنى ، و هو غلام أوّل ما اختطّ عارضاً ، و في مجلسه شيوخ الشيعة ، كحمران بن أعين ، و قيس بن الماصر ، و يونس بن يعقوب ، و أبي جعفر الأحول و غيرهم ، فرفعه على جماعتهم و ليس فيهم إلاّ من هو أكبر سنّاً منه ، فلمّا رأي أبو عبدالله (عليه السلام) أنّ ذلك الفعل كبر على أصحابه ، قال : « هذا ناصرنا بقلبه و لسانه و يده ».( [7] )

8 ــ و في « الكافي » عن يونس بن يعقوب ، في ضمن الحديث في واقعة رجل شامى جاء عند أبي عبدالله (عليه السلام) ، لمناظرة أصحابة إلى أن قال : قال (عليه السلام) : اخرج إلى الباب فانتظر من ترى من المتكلّمين فأدخله ، قال : فأدخلت حمران بن أعين ، و كان يحسن الكلام ، و أدخلت الأحول ، و كان يحسن الكلام ، و أدخلت قيس بن الماصر ، و كان عندي أحسنهم كلاماً ، و كان قد تعلّم الكلام من علي بن الحسين (عليهما السلام) ، فلمّا استقرّبنا المجلس ، و كان أبوعبدالله (عليه السلام)قبل الحجّ يستقرّ أيّاماً في جبل في طرف الحرم في فازة له مضروبة ، فاخرج رأسه من فازته فإذا هو ببعير يخب ، فقال: هشام و ربّ الكعبة ، قال : فظننا أنّ هشاماً رجل من ولد عقيل ، كان شديد المحبّة له ،

قال : فورد هشام بن الحكم ، و هو أوّل ما اختطت لحيته ، و ليس فينا إلاّ من هو أكبر سنّاً منه ، قال : فوسّع له أبو عبدالله (عليه السلام) ، و قال : « ناصرنا بقلبه و لسانه و بيده ».( [8] )

خلاصه محل شاهد ما در اين دو روايت آنست كه وقتى هشام بن حكم خدمت حضرت صادق (عليه السلام)شرفياب شد ، حضرت از او تجليل فرموده و كنار خودشان جاى دادند ، با آنكه او تازه خط عارضش روئيده بود ، و در سنّ جوانى بود ،و او را بر همه اصحاب كه در محضرش حاضر بودند ــ در حالتى كه تمام از اجلاء شيوخ بودند ــ مقدم داشت ، پس جهت اين تجليل را چنين بيان فرمود : او ناصر و يارى كننده ما با قلب و زبان و دستش است .

9 ــ و في « نهج البلاغه » في ضمن كلامه الشريف : « نحن شجرة النبوّة ، و محبط الرسالة ، و مختلف الملائكة ، و معادن العلم و ينابيع الحكمة ، ناصرنا و محبّنا ينتظر الرحمة ، و عدوّنا و مبغضنا ينتظر السطوة ».( [9] )

يعنى : مائيم شجره طيّبه كه ثمره نبوّت از آن هويدا گشته ، و مائيم محل فرود آمدن رسالات الهى ، و مقام رفت و آمد ملائكه ، و مائيم معدنهاى علم و چشمه هاى حكمت ، يارى كننده ما و دوست ما هميشه در معرض رحمت الهى است ، و دشمن ما و كسى كه بغض ما را در دل دارد هميشه در معرض عذاب شديد الهى است .

10 ــ و في « المشاهد » عن أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ، أنّه قال في كربلا لأصحابه :

« و من نصرنا بنفسه ، فيكون في الدرجات العالية من الجنان ، فقد أخبرني جدّي (صلى الله عليه وآله)أنّ ولدي الحسين يقتل بطفّ كربلا غريباً وحيداً عطشاناً ، فمن نصره فقد نصرني و نصر ولده القائم(عليه السلام) ، و من نصرنا بلسانه فإنّه في حزبنا يوم القيامة ».( [10] )

يعنى : حضرت ابى عبدالله الحسين (عليه السلام)در كربلا به اصحاب خود فرمود : هركس ما را به جان خود يارى نمايد ، مقام او در درجات بالاى بهشت مى باشد ، پس به تحقيق كه مرا جدّ بزرگوارم (صلى الله عليه وآله) بر دادند كه : فرزندم حسين (عليه السلام) در زمين پر كرب ــ يعنى كربلا ــ شهيد مى شود ، در حاليكه بى يار و ياور و تنها و تشنه باشد ، پس هر كس او را يارى كند ، پس به تحقيق كه مرا و فرزند او قائم (عليه السلام)را يارى كرده است .

11 ــ و در « عين الحيات » مرحوم مجلسى روايتى به سند معتبر از اميرالمؤمنين (عليه السلام)نقل شده كه حضرت فرمود :

« براى بهشت هشت در است ، از يك در پيغمبران و صدّيقان داخل مى شوند ، و از در ديگر شهداء و صالحان ، و از پنج در (ديگر) شيعيان و دوستان ما داخل مى شوند ، و من بر صراط مى ايستم و دعا مى كنم و مى گويم :

خداوندا ! شيعيان و دوستان مرا و هر كس مرا يارى كرده است و به امامت من در دنيا اعتقاد داشته ; به سلامت بگذران .

در آن حال ندا از منتهاى عرش الهى در رسد كه : دعاى تو را مستجاب كرديم ; و تو را شفاعت داديم در حقّ شيعيانت .

پس هر يك از شيعيان و دوستان من و آنان كه مرا يارى كرده اند و با دشمنان من جهاد كرده اند با گفتار يا با كردارشان ; هفتاد هزار كس از همسايگان و خويشان و دوستان خود را شفاعت كنند ، و از درِ هشتم ساير مسلمانان داخل مى شوند ، يعنى آن جماعتى كه اقرار به شهادتين داشته باشند ، و در دل ايشان به قدر ذرّه اى از بغض ما اهلبيت نباشد.( [11] )

و امّا اخبار ديگر غير از اين اخبارى كه بيان كرديم خصوصاً آنچه در فضل كيفيّات و عنوانهائى كه مصداق نصرت به آن حاصل مى شود مانند انشاء مراثى و مدايح چه بصورت نثر و چه به صورت نظم و غير آن ان شاء الله تعالى در فصل دوّم اشاره خواهدشد .



[1]ــ محاسن :ج2 ص251 حديث473 ، بحارالانوار ج27 ص94 حديث54

[2] ــ تفسيرالإمام العسكرى (عليه السلام) :ص43  ، بحارالانوار :ج27 ص96 ضمن حديث59 .

[3] ــ امالى مفيد :ص33 حديث8  ، بحارالانوار :ج27 ص101 حديث64 .

[4] ــ محاسن : ج1 ص25 حديث472 ، بحارالانوار : ج27 ص93 حديث53 .

[5] ــ لآلي الاخبار: ج4 ص318.

[6] ــ خصائص حسينيّه ص111 و 112.

[7] ــ بحار : ج10 ص295 حديث4 .

[8] ــ كافى : ج1 ص171 و 172 .

[9] ــ نهج البلاغه فيض : ضمن خطبه 108 .

[10] ــ فوائد المشاهد ص 256 .

[11] ــ عين الحيا : ص 379 .


نوشته شده در شنبه 27 اسفند 1390ساعت 16:3 توسط سجاد| |
برچسب ها: بيان روايات وارده در فضيلت يارى ائّمه عليهم السلام

صفحه قبل 1 2 3 4 5 ... 11 صفحه بعد
مرجع دریافت قالبها و ابزارهای مذهبی
By Ashoora.ir & Night Skin